كالعادة .. «متعسرة»

اعتذار الجري وتوزير نورية وحقائب الشؤون والصحة والنفط والتربية لازالت شاغرة
كالعادة .. «متعسرة» !

ثلاثة مستجدات طرأت على أجندة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد امس وأدت الى إرجاء إعلان التشكيلة الحكومية الى اليوم أو صباح غد على أقصى تقدير.
أولى المستجدات التي واجهها رئيس الوزراء امس تجسدت في اعتذار النائب السابق وليد الجري، وأعقبها إعلان اكثر من نائب يمثلون تيارات مختلفة رفضهم اعادة توزير نورية الصبيح في حقيبة التربية والتعليم العالي،خاصة ان سموه لم يلتق حتى وقت متأخر من مساء امس بوزيرة التربية وهو ما يرجح احتمالات خروج نورية من الوزارة، اضافة الى بقاء أربع وزارات شاغرة حتى الآن هي الصحة، والنفط، والشؤون، والتربية.
وبات من المؤكد حتى الآن اكتمال التشكيلة الحكومية باستثناء الحقائب الاربع، حيث يعود الى الحكومة الجديدة ثمانية وزراء، قدموا استقالاتهم من الحكومة الماضية بدعوى عدم التعاون بين السلطتين، لكنهم يعودون بنفس المسميات والى نفس الحقائب الوزارية التي استقالوا منها، أما الوجوه الجديدة التي تنضم الى التشكيلة الحكومية لتحصل على لقب «وزراء» اما للمرة الأولى، أو للمرة الثانية والثالثة، فإن القراءة الأولية لتاريخهم وانتماءاتهم واتجاهاتهم تشير الى ضعف التجانس بينهم، وإلى احتمالات تنافر الرؤى وتباين المواقف، وما قد ينتج عنه من شروخ في تضامن الحكومة الجديدة.
وبذلك يكون ثمانية وزراء عادوا الى مقاعدهم هم: الشيخ جابر المبارك نائباً اول لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، والشيخ د. محمد الصباح نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية، وفيصل الحجي نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً لشؤون مجلس الوزراء، والشيخ جابر الخالد وزيراً للداخلية، والشيخ صباح الخالد وزيراً للإعلام، ومصطفى الشمالي وزيراً للمالية، ومحمد العليم وزيراً للكهرباء والماء، ونورية الصبيح قد تعود لحقيبة التربية والتعليم العالي.
أما الوزراء الجدد فهم: أحمد باقر للتجارة، وحسين الحريتي للعدل والأوقاف، وعبدالرحمن الغنيم للمواصلات، وفاضل صفر للبلدية والأشغال، فيما لاتزال حقائب النفط والشؤون والصحة بانتظار الإعلان الرسمي عن تشكيل الحكومة.

مشكوووور على الموضوووع

السلام عليكم ورحمه الله

العفو أختي وأشكر مرورك